وأنتم لا تشعرون) (١).
ومنهم من نزل فيه قوله تعالى: ﴿وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما﴾ (2) وهو طلحة (3).
فكيف تجتمع هذه المتناقضات؟!
أما إذا أضفت حادي عشرهم - معاوية - فتلك مصيبة لا بد أن ننزه ديننا العظيم منها، فإنه يكفي في معاوية محاربته " إمام المتقين " و " سيد المسلمين " و " قائد الغر المحجلين " (4).
ألم يأت في الحديث الشريف: " من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات، مات ميتة جاهلية... ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها، ولا يتحاشى مؤمنها، ولا يفي بعهد ذي عهدها فليس مني ولست منه " (5)؟