وعبد الله بن ظالم المازني هذا قال فيه ابن حجر: لينة البخاري (1).
وفي تاريخ البخاري الكبير، قال: ليس له حديث إلا هذا - عشرة في الجنة - وبحسب أصحابي القتل! (2).
وذكره العقيلي في الضعفاء، وقال: قال البخاري: عبد الله بن ظالم، عن سعيد بن زيد، عن النبي (ص): ولا يصح (3).
ورواية أخرى عن عبد الرحمن بن الأخنس عن سعيد بن زيد، وعبد الرحمن بن الأخنس قال عنه ابن حجر: مستور (4).
ومرة عن عبد الرحمن بن حميد، عن أبيه، عن سعيد بن زيد (5) وفيها جميعا مع ما تقدم:
1 - أنها لم تعرف إلا في عهد معاوية، بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بثلاثين سنة! فأين كانوا عنها، والجو يلائم نشرها، بل كانوا في حاجة لمثلها آنذاك في مواضع عديدة؟
والشاهد على ظهورها أيام معاوية صدر الرواية نفسها، ففي بعضها: لما قدم فلان الكوفة أقام فلانا خطيبا، فأخذ بيدي سعيد بن زيد، فقال: ألا ترى إلى هذا الظالم - وذلك حين سمعه يسب عليا عليه السلام - فأشهد على التسعة أنهم في الجنة فعدهم - قلت: ومن العاشر؟
فتلكأ هنيئة، ثم قال: أنا. وجاء في رواية أخرى، أنه كان في المسجد - في الكوفة - فذكر رجل عليا فقام سعيد بن زيد، الحديث.