وتبين أيضا بأن الذين روجوا له كتابه لا يعرفون من حقائق الإسلام شيئا وكشفوا بذلك عن عوراتهم وجهلهم.
وكل ما انتقده مدعي التصحيح من عقائد الشيعة وشنع به عليهم موجود بحمد الله في صحاح أهل السنة والجماعة.
فالعيب ليس على الشيعة وإنما العيب على موسى الموسوي وعلى أهل السنة والجماعة الذين لا يعرفون ما يوجد في صحاحهم ومسانيدهم.
فالقول بالإمامة والنص على اثني عشر خليفة كلهم من قريش ليس هو من اختراعات الشيعة وهو موجود في صحاح أهل السنة والجماعة.
والقول بالمهدي وأنه من العترة الطاهرة يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا، ليس هو من اختراعات الشيعة إنما هو موجود في صحاح أهل السنة والجماعة.
والقول بأن الإمام علي بن أبي طالب هو وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس من اختراعات الشيعة وهو موجود في صحاح أهل السنة والجماعة.
والقول بالتقية والعمل بها ليس هو من اختراعات الشيعة وقد نزل بها القرآن وأثبتتها السنة النبوية وكل ذلك موجود في صحاح أهل السنة والجماعة.
والقول بزواج المتعة وأنها حلال ليس هو من اختراعات الشيعة وإنما أحلها الله ورسوله وحرمها عمر كما هو ثابت في كتب وصحاح أهل السنة والجماعة.
والقول بوجوب الخمس في مكاسب الأرباح ليس هو من اختراعات الشيعة، وإنما أوجبه كتاب الله وسنة رسوله يشهد بذلك صحاح أهل السنة والجماعة.
أما زيارة مراقد الأئمة فليس مختصا بالشيعة فأهل السنة والجماعة يزورون مراقد الأولياء والصالحين بل ويقيمون لهم مراسم وأفراحا موسمية.
والقول بالبداء وأن يمحو ما يشاء ويثبت، ليس هو من خيال الشيعة بل هو ثابت في صحاح البخاري.