وأنت أيها الباحث إذا تأملت في الواقع فإنك لا تجد لهذه الزيادة من الصلاة على الصحابة أصلا لا في الكتاب ولا في السنة النبوية، وإنما أمر الكتاب والسنة بالصلاة على محمد وآل محمد، والأمر هو موجه للصحابة قبل غيرهم من المكلفين.
وإنك لا تجد هذه الزيادة إلا عند أهل السنة والجماعة فكم لهم من بدعة في الدين ابتدعوها وسموها سنة وهم يريدون من ورائها طمس فضيلة أو ستر حقيقة. يريدون أن ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون (الصف: 8).
وبهذا يتبين لنا أيضا من هم أهل السنة الحقيقيين من الأدعياء المزيفين.