الثقلين الذي لا تنكرونه، وأهل بيت النبوة كبار لهم القدرة على أن يسامحوكم، وعندهم الاستعداد ليجيبوا على كل أسئلتكم، فهم وحدهم الذين يملكون سنة الرسول الصحيحة وهم وحدهم الذين يميزون على وجه اليقين بين ما قاله الرسول وما تقوله الناس عليه وهم وحدهم المؤهلون لبيان القرآن بيانا قائما على الجزم واليقين (لا يمسه إلا المطهرون) إنكم تعتقدون أن المس يعني الملامسة والمسك!! بإمكان مشرك نجس أن يشتري نسخة من القرآن وأن يحملها في شوارع المدينة، بإمكان يهودي أو نصراني أن يفعل ذلك!! المس المقصود في الآية هو البيان، والمطهرون هم أهل بيت النبوة، وهي تعني أنه لا يفهم بيان القرآن فهما يقينيا إلا أهل بيت النبوة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا!! أيها السادة ما هي العداوة بينكم وبين أهل بيت النبوة!! نحن نتبع محمد بن عبد الوهاب، والبناء، والنبهاني والعلماء الأفذاذ، وهم يتبعون رسول الله وسيرة السلف الصالح!! لا بأس أيها السادة، إنها لا تعمى الأبصار، لكنها تعمى القلوب التي في الصدور، انتظروا إنا منتظرون!!!
لقد خربوا سنة رسول الله فلم تعد تدري أيا من أي!!!
1 - وضع الخلفاء الثلاثة الأول الذين منعوا رواية وكتابة الأحاديث النبوية (1) من اجتهاداتهم الخاصة المبادئ العامة لمنظومة حقوقية متكاملة وجديدة وقفت على قدم المساواة مع المنظومة الحقوقية الإلهية، بل ورجحت عليها عند التضارب بين أحكام المنظومتين!! فإذا أوجد الخلفاء من اجتهاداتهم حكما لواقعة من الوقائع، كان الرسول قد بين لها حكما آخر، فإن الذي يطبق هو الحكم الذي وضعه أو ارتآه الخلفاء، ومن