من الحديث فيعجبه ولا يحفظه فشكا ذلك إلى النبي فقال له الرسول:
استعن بيمينك وأومأ بيده أي خط) (1).
الرواية الرابعة:
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: (قلت يا رسول الله:
أكتب كل ما أسمع منك؟ قال الرسول: نعم، قال: قلت: في الرضا والغضب؟ قال الرسول: نعم، فإني لا أقول في ذلك كله إلا حقا)، وفي رواية أخرى (إني أسمع منك أشياء أفأكتبها؟ قال الرسول نعم) (2).
الرواية الخامسة:
قال عبد الله بن عمرو قال رسول الله: (قيدوا العلم، قلت وما تقييده؟ قال الكتابة) قال أنس: قيدوا العلم بالكتابة رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح وقال أنس: (شكا رجل إلى النبي سوء الحفظ فقال النبي استعن بيمينك، وروى أبو هريرة مثل ذلك) (3).
الرواية السادسة:
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: (قلت يا رسول الله إنا نسمع منك أحاديثا لا نحفظها أفلا نكتبها؟ قال: بلى فاكتبوها) (4).
الرواية السابعة:
إن الخليفة أبا بكر نفسه كتب بيده خمسمائة حديث أثناء حياة الرسول، وانتقل الرسول إلى جوار ربه وهذه الأحاديث مكتوبة عنده، وبعد