3 - ووصى عمر أبا موسى الأشعري عندما بعثه إلى العراق بمثل ما وصى به قرظة بن كعب (1).
4 - خطب عمر بن الخطاب فقال: "... من قام منكم فليقم بكتاب الله، وإلا فليجلس فإنكم قد حدثتم الناس، حتى قيل قال فلان وقال فلان، وترك كتاب الله " (2).
5 - قال الشعبي: " جالست ابن عمر سنة فما سمعته يحدث عن رسول الله شيئا " (3).
6 - قال سعيد بن المسيب: " كتب إلى أهل الكوفة مسائل ألقى فيها ابن عمر، فلقيته فسألته من الكتاب، ولو علم أن معي كتابا لكانت الفيصل بيني وبينه " وهذا يعني أن عبد الله بن عمر ملتزم التزاما تاما بنهي أبيه عن سنة رسول الله!! ويجدر بالذكر أيضا أن حفصة بنت عمر كانت تعارض التدوين، وكأن معارضة كتابة ورواية سنة رسول الله خلق في آل عمر!! (4).
التهديد والضرب:
1 - قال عمر بن الخطاب لأبي هريرة: " لتتركن الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض دوس " (5) وقال له أيضا: " لتتركن الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض الفيح يعني أرض قومه " (6).