مداخل لفهم التعميم والتخصيص معا المدخل الأول: قال حذيفة بن أسيد الغفاري إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يوم غدير خم: " إن الله مولاي، وأنا مولاي المؤمنين وأنا أولى منهم على أنفسهم، فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه... ثم قال " إني سائلكم عن الثقلين " (1).
المدخل الثاني: " قال زيد بن أرقم إن الرسول قد قال: "... وإني قد تركت فيكم الثقلين... ثم قال إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى المؤمنين، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فقال: من كنت مولاه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " (2).
المدخل الثالث: قال البراء بن عازب: إن الرسول قد صلى الظهر في غدير خم وأخذ بيد علي فقال للمسلمين: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟
قالوا: بلى، فقال الرسول: " من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " (3).
المدخل الرابع: قال سعد بن أبي وقاص "... إن رسول الله قد قال أيها الناس إني وليكم؟ قالوا: نعم، ثم رفع يد علي بن أبي طالب فقال هذا وليي ويؤدي عني ديني، وأنا موال من والاه ومعاد من عاداه " (4).