الرسول أمر المسلمين بتبليغ ونشر السنة النبوية أمر رسول الله أئمة أهل بيت النبوة، وكافة المسلمين والمسلمات بأن يبلغوا وينشروا سنة رسول الله بكافة وسائل التبليغ والنشر، ورغبهم في ذلك، وحثهم عليه، أئمة أهل بيت النبوة مجمعون على أن رسول الله قد أمر بذلك، وإجماعهم دليل قاطع على يقينية صدور الأمر النبوي.
ومع هذا فقد وردت أحاديث متواترة أجمع أولياء دولة الخلافة على صحتها وعلى يقينية صدورها عن رسول الله تؤكد أمر الرسول لكافة المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات لتبليغ ونشر سنة الرسول بكافة وسائل التبليغ والنشر، وسنورد في ما يلي طائفة من هذه الأحاديث المتواترة التي رواها علماء القوم في صحاحهم:
الرواية الأولى:
قال رسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع: (نضر الله عبدا سمع سمع مقالتي فوعاها، وبلغها من لم يسمعها فكم من حامل فقه إلى من هو أفقه منه) (1).