تقرأ؟ " 31 قال: " كيف لي ذلك، إن لم يرشدني أحد؟ " ثم سأل فيلبس أن يصعد ويجلس معه. 32 وكانت الفقرة التي يقرأها من الكتاب هي هذه (16):
" كخروف سيق إلى الذبح وكحمل صامت بين يدي من يجزه هكذا لا يفتح فاه.
33 في ذله الغي الحكم عليه.
ترى من يصف ذريته؟
لأن حياته أزيلت عن الأرض ".
34 فقال الخصي لفيلبس: " أسألك: من يعني النبي بهذا الكلام: أنفسه أم شخصا آخر؟ " 35 فشرع (17) فيلبس من هذه الفقرة (18) يبشره بيسوع.
36 وبينما هما سائران على الطريق، وصلا إلى ماء، فقال الخصي: " هذا ماء، فما يمنع أن أعتمد؟ ". 38 ثم أمر بأن تقف المركبة، ونزلا كلاهما في الماء (19)، أي فيلبس والخصي، فعمده. 39 ولما خرجا من الماء خطف روح الرب فيلبس، فغاب عن نظر الخصي، فسار في طريقه فرحا (20). 40 وأما فيلبس فقد وجد في أزوت (21) ثم سار يبشر في كل مدينة حتى وصل إلى قيصرية.
[تنصر شاول (1)] [9] 1 أما شاول فما زال صدره ينفث تهديدا وتقتيلا لتلاميذ (2) الرب. فقصد إلى عظيم الكهنة، 2 وطلب منه رسائل إلى مجامع دمشق، حتى إذا وجد أناسا على هذه الطريقة (3)، رجالا ونساء، ساقهم موثقين إلى أورشليم.
3 وبينما هو سائر، وقد اقترب من دمشق، إذا نور من السماء قد سطع حوله، 4 فسقط إلى