[بطرس يشفي مقعدا في اللد] 32 وكان بطرس يسير في كل مكان (25)، فنزل بالقديسين المقيمين في اللد (26)، 33 فلقي فيها رجلا اسمه أينياس يلزم الفراش منذ ثماني سنوات، وكان مقعدا. 34 فقال له بطرس: " يا أينياس، أبرأك يسوع المسيح، فقم وأصلح فراشك بيدك! " فقام من وقته. 35 ورآه جميع سكان اللد وسهل الشارون فاهتدوا إلى الرب.
[بطرس يحيي طابيثة في يافا] 36 وكان في يافا تلميذة اسمها طابيثة، أي ظبية،، غنية بالأعمال الصالحة والصدقات التي تعطيها (27). 37 فاتفق أنها مرضت في تلك الأيام وماتت. فغسلوها ووضعوها في علية.
38 ولما كانت اللد قريبة من يافا (28) سمع التلاميذ أن بطرس فيها، فأرسلوا إليه رجلين وناشدوه: " لا تتأخر في المجئ إلينا ". 39 فقام بطرس ومضى معهما. فلما وصل صعدوا به إلى العلية، فأقبلت عليه جميع الأرامل باكيات يرينه الأقمصة والأردية التي صنعتها ظبية إذ كانت معهن. 40 فأخرج بطرس الناس كلهم، وجثا وصلى ثم التفت إلى الجثمان وقال:
" طابيثة، قومي! " ففتحت عينيها، فأبصرت بطرس، فجلست. 41 فمد إليها يده وأنهضها ثم دعا القديسين والأرامل فأراهم إياها حية، 42 فانتشر الخبر في يافا كلها، فآمن بالرب خلق كثير. 43 ومكث بطرس بضعة أيام في يافا عند دباغ اسمه سمعان.
[بطرس عند وثني (1)] [10] 1 كان في قيصرية (2) رجل اسمه قرنيليوس، قائد مائة من الكتيبة التي