الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٣٨٥
26 ملوك الأرض قاموا وعلى الرب ومسيحه (13) تحالف الرؤساء جميعا 27 تحالف حقا في هذه المدينة هيرودس وبنطيوس بيلاطس والوثنيون وشعوب إسرائيل (14) على عبدك القدوس يسوع الذي مسحته، 28 فأجروا ما خطته يدك من ذي قبل وقضت مشيئتك بحدوثه. 29 فانظر الآن يا رب إلى تهديداتهم، وهب لعبيدك أن يعلنوا كلمتك بكل جرأة (15) 30 باسطا يدك ليجري الشفاء والآيات والأعاجيب (16) باسم عبدك القدوس يسوع ". 31 وبعد أن صلوا زلزل المكان الذي اجتمعوا فيه. وامتلأوا جميعا من الروح القدس (17)، فأخذوا يعلنون كلمة الله بجرأة.
[الحياة المسيحية في الجماعة الأولى (18)] 32 وكان جماعة الذين آمنوا قلبا واحدا ونفسا واحدة، لا يقول أحد منهم إنه يملك شيئا من أمواله، بل كان كل شئ مشتركا بينهم، 33 وكان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع تصحبها قوة عظيمة، وعليهم جميعا نعمة وافرة (19). 34 فلم يكن فيهم محتاج، لأن كل من يملك الحقول أو البيوت كان يبيعها، ويأتي بثمن (20) المبيع، 35 فيلقيه عند أقدام الرسل.
فيعطى كل منهم على قدر احتياجه.
[سخاء برنابا] 36 وإن لاويا قبرسيا اسمه يوسف، ولقبه الرسل برنابا (21)، أي ابن الفرج، 37 كان يملك

(١٣) يدور الكلام، في المزمور المستشهد به، حول مسح ملوك إسرائيل، ويظهر الآن رمزا سابقا لمسح يسوع (راجع ١٠ / ٣٨).
(١٤) هنا تطابق، على ما يبدو، بين " هيرودس وبيلاطس " ورؤساء إسرائيل (راجع ٤ / ٥) وبين الرؤساء الوارد ذكرهم في مز ٢ / ٢ (٤ / ٢٦). أما " الأمم " و " الشعوب " المذكورة في المزمور، فإنها كانت تدل على الأمم الوثنية وحدها، ولا شك أنه يدل عليها هنا بكلمة الأمم وحدها.
(١٥) راجع ٤ / ١٣ +.
(١٦) كما سبق لله أن صنع ذلك ليسوع (٢ / ٢٢ + وراجع ٣ / ٢ +).
(١٧) يذكر فيض الروح هذا بالعنصرة (٢ / ١ - ٤):
فالروح حاضر دائما في الكنيسة (راجع ١٠ / ٤٦ +).
(١٨) إن ملخص أعمال الرسل الثاني (٤ / ٣٢ - ٣٥ وراجع ٢ / ٤٢ +) يمهد لنبذة وجيزة عن برنابا (٤ / ٣٦ - ٣٧) ولحادثة حننيا وسفيرة (٥ / ١ - ١١). والموضوع الرئيسي لهذا الجزء الصغير (٤ / ٣٢ - ٥ / ١١) هو مقاسمة الأموال والأملاك (راجع لو ١٢ / ٣٣ و ١٨ / ٢٢ ويو ١٢ / ٦). كانت هذه المقاسمة طوعية (٥ / ٤) ولم تكن مفروضة كما في قمران، ومن هنا نرى أنها لم تكن عامة، على حد ما ورد في الملخص (٤ / ٣٢ و ٣٤).
(١٩) هذه الآية غريبة عن الموضوع الرئيسي (٤ / ٣٢ +)، فقد يكون تعليقا (راجع ٢ / ٤٢ +). ومن الراجح أن " القوة العظيمة " ليست قوة الرسل (راجع ٣ / ١٢)، بل قوة الله الذي يجري الآيات والأعاجيب (راجع ٣ / ٢ +)، كما أن " النعمة الوافرة " ليست نعمة بشرية (= حظوة الشعب، راجع ٢ / ٤٧؟ و ٥ / ١٣)، بل نعمة الله التي تؤيد كرازة الرسل (٤ / ٣٠ و ٦ / ٨ و ١١ / ٢٣ و ١٤ / ٢٦ و ١٥ / ٤٠).
(٢٠) وقد يكون المعنى " يقبض ثمن المبيع " (راجع ٤ / ٣٧ +).
(٢١) أول ذكر لشخصية بارزة من الجماعة الأولى (١١ / ٢٢). يوصف فيما بعد بأنه رسول (١٤ / ٤ +). ولقد تعرف إلى بولس وأيده (٩ / ٢٧ و ١١ / ٢٥ و ١٣ - ١٤) وكان يشاطره الرأي في أمور الرسالة (15 / 2 و 12 وراجع 1 قور 9 / 6)، ما عدا خلافهما في أمر مرقس (15 / 35 - 39).
(٣٨٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 380 381 382 383 384 385 386 387 388 389 390 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة