الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٦٦٩
[رسالة القديس بولس الثانية إلى طيموتاوس] [توجيه وشكر] [1] 1 من بولس رسول المسيح يسوع بمشيئة الله، وفقا للوعد بالحياة التي هي في المسيح يسوع، 2 إلى طيموتاوس ابني الحبيب. عليك النعمة والرحمة والسلام من لدن الله الآب والمسيح يسوع ربنا.
3 أشكر الله الذي اعبد بعد أجدادي (1) بضمير طاهر، وأنا لا أنفك أذكرك ليل نهار في صلواتي. 4 وإذا ذكرت دموعك (2) غلب علي الشوق إلى رؤيتك لأمتلئ فرحا. 5 وأذكر ما بك من إيمان بلا رياء، كان يعمر قبلا قلب جدتك لئيس وأمك أونقة، وأنا موقن أنه يعمر قلبك أيضا.
[النعم التي نالها طيموتاوس] 6 لذلك أنبهك على أن تذكي هبة الله (3) التي فيك بوضع يدي (4). 7 فإن الله لم يعطنا روح الخوف، بل روح القوة والمحبة والفطنة.
8 فلا تستحي بالشهادة لربنا ولا تستحي بي أنا سجينه (5)، بل شاركني في المشقات في سبيل البشارة، وأنت متكل على قدرة الله 9 الذي خلصنا ودعانا دعوة مقدسة (6)، لا بالنظر إلى أعمالنا، بل وفقا لسابق تدبيره والنعمة التي وهبت لنا في المسيح يسوع منذ الأزل، 10 وكشف عنها الآن بظهور (7) مخلصنا يسوع المسيح الذي قضى على الموت وجعل الحياة والخلود مشرقين بالبشارة، 11 وإني أقمت لها

(1) يشير هذا القول إلى العلاقة القائمة بين اليهودية والمسيحية، وهذه العلاقة تقوم على الإيمان بالإله الواحد.
(2) " الدموع " التي سكبها طيموتاوس، حين تركه بولس في أفسس (راجع 1 طيم 1 / 3).
طيم 4 / 14 +.
(3) راجع 1 طيم 4 / 14 +.
(4) تلميح إلى اليوم الذي قام فيه بولس، مع جماعة الشيوخ (1 طيم 4 / 14)، بتكريس طيموتاوس لخدمته الرسولية.
(5) بولس هو سجين (في رومة، بحسب 1 / 17، راجع المدخل) في سبيل المسيح (راجع أف 3 / 1 وف 1 و 9).
(6) هذه الدعوة " مقدسة " لأنها من الله القدوس ولأنها تنتشلنا من العالم وتفردنا لخدمة الله.
(7) يعود هذا اللفظ هنا إلى مجئ المسيح الأول وتجسده. ويستعمل أيضا في نصوص أخرى للدلالة على مجيئه الثاني، في آخر الأزمنة (راجع 1 طيم 6 / 14 و 2 طيم 4 / 1 و 8 وطي 2 / 13).
(٦٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 664 665 666 667 668 669 670 671 672 673 674 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة