الحبيب (10) لعلهم يهابونه ". 14 فلما رآه الكرامون تشاوروا فيما بينهم قائلين: هو ذا الوارث! فلنقتله ليعود الميراث إلينا ". 15 فألقوه في خارج الكرم وقتلوه (11). فماذا يفعل بهم رب الكرم؟ 16 سيأتي ويهلك هؤلاء الكرامين ويعطي الكرم لآخرين ". فلما سمعوا ذلك قالوا:
" حاش! " (12) 17 فحدق إليهم وقال: " فما معنى هذه الآية:
الحجر الذي رذله البناؤون هو الذي صار رأس الزاوية (13).
18 كل من وقع على ذلك الحجر تهشم، ومن وقع عليه هذا الحجر حطمه "؟ (14) 19 فحاول الكتبة وعظماء الكهنة أن يبسطوا أيديهم إليه في تلك الساعة، لكنهم خافوا الشعب (15)، فقد أدركوا أنه بهم عرض في هذا المثل.
[أداء الجزية لقيصر] 20 فترصدوه وأرسلوا جواسيس يظهرون أنهم من أهل الورع (16)، ليأخذوه بكلمة فيسلموه إلى قضاء الحاكم وسلطته (17). 21 فسألوه: " يا معلم، نحن نعلم أنك على صواب في كلامك وتعليمك، لا تحابي أحدا (18)، بل تعلم سبيل (19) الله بالحق. 22 أيحل لنا أن ندفع الجزية إلى قيصر أم لا؟ " 23 ففطن لمكرهم فقال لهم: 24 " أروني دينارا! لمن الصورة التي عليه والكتابة؟ " فقالوا: " لقيصر ". 25 فقال لهم: " أدوا إذا لقيصر ما لقيصر، ولله ما لله ".