الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٢٦٦
الناس من أجل اسمي. 18 ولن تفقد شعرة من رؤوسكم. 19 إنكم بثباتكم تكتسبون أنفسكم.
[حصار أورشليم] 20 " فإذا رأيتم أورشليم قد حاصرتها الجيوش، فاعلموا أن خرابها قد اقترب (21).
21 فمن كان يومئذ في اليهودية فليهرب إلى الجبال (22)، ومن كان في وسط المدينة فليخرج منها، ومن كان في الحقول فلا يدخلها، 22 لأن هذه الأيام أيام نقمة يتم فيها جميع ما كتب (23). 23 الويل للحوامل والمرضعات في تلك الأيام، فستنزل الشدة بهذا البلد وينزل الغضب على هذا الشعب، 24 فيسقطون قتلى بحد السيف (24) ويؤخذون أسرى إلى جميع الأمم (25)، وتدوس أورشليم أقدام الوثنيين إلى أن ينقضي عهد الوثنيين (26).
[مجئ ابن الإنسان] 25 " وستظهر علامات (27) في الشمس والقمر والنجوم، وينال الأمم كرب (28) في الأرض وقلق من عجيج البحر وجيشانه، 26 وتزهق (29) نفوس الناس من الخوف ومن توقع ما ينزل بالعالم، لأن أجرام السماء تتزعزع (30)، 27 وحينئذ يرى الناس ابن الإنسان آتيا في الغمام في تمام العزة والجلال (31). 28 وإذا أخذت تحدث هذه الأمور، فانتصبوا قائمين وارفعوا رؤوسكم لأن افتداءكم (32) يقترب ".
[مثل التينة] 29 وضرب لهم مثلا قال: " أنظروا إلى التينة وسائر الأشجار (33). 30 فما إن تخرج براعمها

(21) يحفظ لوقا هذه الكلمة من دا 9 / 27، الذي يستعمله هنا متى 24 / 15 ومر 13 / 14، لكنه يطبقه على حدث خراب أورشليم التاريخي.
(22) عن الدعوة إلى " الهرب " الواردة في الأقوال النبوية المنذرة بالدينونة، راجع 17 / 31 +. لكن الكلام يدور هنا على الدينونة التاريخية.
(23) يشير لوقا إلى إنذارات الأنبياء لأورشليم الكافرة (إرميا وحزقيال).
(24) الترجمة اللفظية: " بفم السيف "، وهي عبارة كتابية: راجع تك 34 / 26 ويش 8 / 24 و 19 / 47 وقض 1 / 8 وسي 28 / 18 وعب 11 / 34.
(25) في هذه الآية وفي الآية التالية، نترجم الكلمة اليونانية نفسها ب‍ " الأمم " أو ب‍ " الوثنيين "، وفقا لدلالتها على أمم العالم فقط أو لفصلها عن شعب الله (راجع روم 15 / 9 +).
(26) الترجمة اللفظية: " أزمنة الوثنيين ". يبدو أن هذا العهد هو عهد تبشير الوثنيين (راجع لو 24 / 47). وفي نهاية هذا العهد، قد يعود إسرائيل إلى المسيح بعد ما نبذه.
هذا هو رجاء بولس في روم 11 / 25 - 27، ويبدو أن للوقا أيضا هذا الرجاء في 13 / 35 +.
(27) راجع الآيتين 10 - 11 وحواشيهما. إن متى ومرقس أقل وضوحا في التمييز بين هذه الفترة الأخيرة والشدة التي تسبقها.
(28) كرب: حزن شديد ومشقة.
(29) تزهق: تخرج من أجسادهم.
(30) راجع متى 24 / 29 +.
(31) خلافا لما ورد في متى 24 / 31 ومر 13 / 27، لا يروي لوقا هنا تجمع المختارين، مع أنه يشير إليه في 13 / 28 - 29 و 14 / 15 - 24 و 22 / 30، بل يدور اهتمامه حول مجئ المسيح في الظفر.
(32) يمتاز بولس بهذه الكلمة (1 قور 1 / 30 وروم 3 / 24 و 8 / 23 وقول 1 / 14..). ولا ترد في الأناجيل إلا هنا، ولكن لوقا يستعمل ألفاظا مماثلة لها في 1 / 68 و 2 / 38 و 24 / 21.
(33) يتوسع لوقا في مثل يسوع، لإفادة غير الفلسطينيين الذين لا يعرفون شجرة التين.
(٢٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة