الكتاب المقدس - مجمع الكنائس الشرقية - الصفحة ٢٦٧
حتى تعرفوا بأنفسكم من نظركم إليها أن الصيف قريب. 31 وكذلك أنتم إذا رأيتم هذه الأمور تحدث، فاعلموا أن ملكوت الله قريب (34). 32 الحق أقول لكم: لن يزول هذا الجيل حتى يحدث كل شئ (35). 33 السماء والأرض تزولان وكلامي لن يزول (36).
[السهر والصلاة] 34 " فاحذروا أن يثقل قلوبكم السكر والقصوف وهموم الحياة الدنيا، فيباغتكم (37) ذلك اليوم 35 كأنه الفخ، لأنه يطبق على جميع من يسكنون وجه الأرض كلها. 36 فاسهروا مواظبين على الصلاة (38)، لكي توجدوا أهلا للنجاة من جميع هذه الأمور التي ستحدث، وللثبات لدى ابن الإنسان " (39).
37 وكان في النهار يعلم في الهيكل (40)، ثم يخرج فيبيت ليلا في الجبل الذي يقال له جبل الزيتون. 38 وكان الشعب كله يأتي إليه بكرة في الهيكل ليستمع إليه.
- 6 - [آلام المسيح] [التآمر على يسوع وخيانة يهوذا] [22] 1 وقرب عيد الفطر (1) الذي يقال له الفصح. 2 وكان عظماء الكهنة (2) والكتبة يبحثون كيف يقتلون يسوع، لأنهم كانوا يخافون الشعب (3). 3 فدخل الشيطان (4) في يهوذا المعروف بالإسخريوطي، وهو من جملة الاثني عشر. 4 فمضى وفاوض عظماء الكهنة وقادة الحرس (5) ليرى كيف يسلمه إليهم (6).

(34) يطلق لوقا على ملكوت الله ما يقوله متى 24 / 33 ومر 13 / 29 في الحدث الأخيري.
(35) راجع مر 13 / 30 +.
(36) ليس في إنجيل لوقا هنا ما يوازي متى 24 / 36 ومر 13 / 32، في اليوم والساعة اللذين لا يعلمهما الابن.
فلربما وضعه في رسل 1 / 7 حيث لامكان للجهل عند الذي قام من بين الأموات.
(37) لا يدور الكلام هنا على علامات، خلافا لما ورد في الآيتين 11 و 25. قارن بين هذا و 1 تس 5 / 3.
(38) راجع النصيحة المماثلة في سياق كلام أخيري مماثل في 18 / 1 +.
(39) المقصود هو تحمل محنة حكمه الرهيبة.
(40) يفترض لوقا، على ما يبدو، أن إقامة يسوع في أورشليم كانت أطول مما هي في رواية متى ومرقس. راجع 19 / 47 +.
(1) راجع مر 14 / 1 +.
(2) أعضاء عائلات الأرستقراطية الكهنوتية (رسل 4 / 6) أو ربما أصحاب وظائف الكهنوت الرفيعة.
(3) تريد السلطات اليهودية " قتل " يسوع (لفظ ورد في لو 23 / 32، و 19 مرة في أعمال الرسل)، لكنها تخاف الشعب (راجع 20 / 19 +) الذي سبق للوقا أن صوره مؤيدا ليسوع (راجع 19 / 8 +).
(4) انصرف " الشيطان " عن يسوع بعد ما جربه في بدء رسالته (4 / 13). وها هو يعود ثانية للهجوم النهائي، كما ورد في يو 13 / 2 و 27 (راجع لو 22 / 53).
(5) إن هؤلاء الضباط، الذين ينفرد لوقا بذكرهم (في صيغة الجمع هنا وفي 22 / 52، وفي صيغة المفرد في رسل 4 / 1 و 5 / 24 و 26)، هم " المسؤولون عن أمن الهيكل ".
ويرجح أنهم لاويون.
(6) راجع متى 26 / 2 +.
(٢٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 272 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة