الأعلام والسلاطين والحكام (قدس الله نفسه وطهر رمسه) وقد ذكرنا أكثر أحواله بتفصيله وإجماله في رسالتنا المسماة بالحق الواضح في أحوال العبد الصالح.
(وله قده) من المصنفات الرشيقة والتحقيقات الدقيقة جملة وافرة منها كتاب (زاد المجتهدين في شرح بلغة المحدثين) والأصل للعالم الرباني الشيخ سليمان الماحوزي البحراني في علم الرجال ذكر في أوله فوائد وقواعد عجيبة في علم الرجال لم يشرح إلا قليلا مجلد حسن، ورسالة " قرة العين في حكم الجهر بالبسملة والتسبيح في الأخيرتين " مبسوطة عجيبة، وله (ره) رسالة ثانية مختصرة، وله رسالة ثالثة نقضا لرسالة المعاصر الشيخ علي الستري البحراني كما قدمنا، وله شرح اللمعة، وله كتاب (سلم الوصول إلى علم الأصول) أصول الفقه لم يخرج منه إلا القليل، وله كتاب (إزالة السجف عن موانع الصرف) في النحو مجلد حسن، وله [إقامة البرهان على حلية الأربيان] رد فيها على بعض الشارحين على اللمعة حيث استشكل في حليته وزعم أنه الربيان المنهي عنه في بعض الأخبار وله رسالة في حكم الخارج عن بلد الإقامة سماها " منهاج السلامة " وله مع علماء البصرة قصة عجيبة يطول ذكرها لإنكارهم فتواه في المسألة فصنف هذه الرسالة وأرسلها إليهم فسلموا وأذعنوا، وله رسالة في الحبوة وما يحبى به الولد الأكبر رجح فيها إدخال الكتب العلمية فيها كما هو قول بعض القدماء ونطقت به بعض الأخبار، وله رسالة في حكم الجمع بين الشريفتين رجح فيها قول صاحب الحدائق بتحريم الجمع، وله رسالة في تحقيق العقل وأقسامه جيدة مليحة وله رسالة في صوم يوم عاشوراء أي العاشر من المحرم وتحقيق خبر ابن وهب رجح فيه كراهة لصوم