عليه وآله وعترته:
في باب قبلتنا مقام المرتضى * من كان بابا للإمام المرتضى فكفاه فخرا أنه بحياته * ومماته باب له حاز الرضا وقد كتب هذان البيتان في الكاشي في باب القبلة المذكور مما يلي الحجرة المذكورة وله (قدس سره) القصيدة العجيبة الفريدة التي جاري بها الملك أبا فراس بن حمدان ملك الجزيرة الموصل في ذم بني العباس وهي القصيدة المشهورة التي مطلعها:
الدين مخترم والحق مهتضم * وفئ آل رسول الله مقتسم وقد اقترحها عليه الأديب الحاكم الأريب الأسعد الشيخ أحمد ابن الشيخ مهدي ابن نصر الله آل أبي المسعود القطيفي لما كان في البحرين وهو أيضا شاعر زمانه وقد جاراه فيها فعمل شيخنا هذه القصيدة الفريدة التي مطلعها:
الحق نور عليه للهدى علم * من أمه مستنيرا قاده العلم وهي طويلة تقرب من مائة وخمسين بيتا في غاية البلاغة والمعاني الجيدة منها قوله (قدس سره ونور قبره):
يا حبذا عترة بدء الوجود بهم * وهكذا بهم ينهى ويختتم من مثلهم؟ ورسول الله فاتحهم * وسبطه العقد والمهدي ختمهم!
فمن تولى سواهم أنهم ندموا * إذ في الممات على ما قدموا قدموا ومنها قوله (قده):
وهل أمية لا أمت بمغفرة * ولا نحت سوحها من رحمة ديم تنوش هدب ذيول للهدى سدلت * من الإله لها الأملاك تحترم ومنها قوله (تغمده الله برحمته) في التخلص إلى ذم بني العباس: