من معاصرين في الإعتقادات مختصرة غير وافية بالمراد وله مراثي على سيد الشهداء وإمام السعداء أبي عبد الله الحسين وتوفي " قدس سره " وعمره يقرب من ثمانين سنة ودفن في جانب مسجده من الجنوب في قرية الخارجية وقد زرت قبره ودفن أولاده بعده معه وقرأ عند جماعة منهم الشيخ حصين بن عصفور وبعده على ابنه العالم المؤتمن الشيخ حسن وله الإجازة عنه ويروي عنه بعض فضلاء وعلماء العراق.
وله تلامذة صلحاء منهم العالم الزاهد العابد الصالح الشيخ صالح بن طعان الستري البحراني والد شيخنا العلامة الأرشد الثقة الأمجد التقي الأسعد الشيخ أحمد وكان الشيخ صالح المذكور من العلماء الأتقياء الورعين العابدين الزاهدين سمعت إنه لم يلبس لباسا فيه شئ من الإبريسم قط، انتقل من جزيرة سترة إلى قرية المنامة مع ابنه شيخنا العلامة وانتقل إلى رحمة الله في سفره إلى مكة المشرفة بالطاعون ومعه والدي المقدس المرحوم وتوفي بعده بأيام يسيرة مهاجرا لزيارة رسول الله " ص " في المنزل المسمى برابغ سنة 1281 ه ج. وتوفي معهما جماعة من صلحاء البحرين تلك السنة، تغمدهم الله جميعا وإيانا والمؤمنين والمؤمنات برحمته وجمعنا وإياهم في دار كرامته مع محمد المصطفى وآله وعترته صلى الله عليه وآله وذريته.
وللشيخ صالح " ره " كتاب حسن سماه " لؤلؤة الأفكار المستخرجة من بحار الأنوار " بمنزلة كتاب مسكن الفؤاد لشيخنا الشهيد الثاني (قده) أكبر منه وقد صنفه تعزية وتسلية لبعض أقاربه.
ومن تلامذة الشيخ المذكور العالم الأسعد الأواه الشيخ عبد الله ابن الشيخ أحمد والفاضل الأواه الشيخ عبد الله ابن الشيخ علي الستريين وكانا من أقاربه