به أهل النصب والعناد والنفاق واللداد فجزاه الله خير الجزاء في الحشر والمعاد وله رسالة عملية حسنة في الطهارة والصلاة وله كتاب (الأجوبة العلية للمسائل المسقطية) وقد جمعها تلميذه وابن أخته الشاب الأسعد الشيخ أحمد ابن الحاج محمد بن سرحان البحراني ورتبها على ترتيب الفقه وهو كتاب نفيس وجامع أنيس، وله رسالة في بعض مسائل التوحيد رد فيها على بعض السادة من العلماء المعاصرين، وله رسالة في التقية وأحكامها، وله رسالة في المتعة وفضلها، وله رسالة في الفرق بين الإسلام والإيمان وتحقيقهما، وله رسالة في نفي الاختيار في الإمامة عقلا ونقلا حسنة جيدة محكمة الأدلة وله رسالة في وجوب الاخفات بالبسملة في الأخيرتين وثالثة المغرب لمن قرأ الفاتحة خلافا للمشهور ووفاقا لابن إدريس الحلي (ره) وهذه الرسالة قد نقضها شيخنا العلامة الفهامة الأسعد الصالح الشيخ أحمد ابن الشيخ صالح نقضا جيدا محكما وهو عندنا، وله أجوبة مسائل كثيرة وجوابه في غاية البسط والإيضاح والاستدلال كما هو الغالب في أجوبة أمثاله من علماء بلادنا الأبدال، شكر الله سعيهم الجميل وأثابهم بالأجر الجزيل، والظاهر أن له عندنا من المصنفات غير ما ذكرناه لكن عددنا ما رأيناه وأكثرها ولله الحمد عندنا وأكثر كتبه مطبوعة الآن، وسمعت مستفيضا أن له (قدس سره) حافظة عظيمة في التواريخ والحديث والسير والأدب وأشعار العرب وله أشعار رائقة جيدة بليغة قرأ عند والده الشيخ عبد الله ابن الشيخ علي (المتقدم ذكره) والظاهر أنه لم يقرأ على غيره وقراءته بالنسبة إلى علمه وتحصيله قليل يسير وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل الكبير، وسمعت شيخنا العلامة الصالح يذكر أن قراءته على أبيه قليلة جدا ولكنه ذو حافظة وذكاء مفرط وفرغ نفسه للمطالعة
(٢٣٨)