الشارح) وله (الحجة لثمرات المهجة) وكلاهما في المعارف الخمس.
وهو يروي عن أبيه الشيخ محمد وعن عميه الشيخ يوسف والشيخ عبد علي ويروي عنه جماعة كثيرة يطول ذكرهم (منهم) الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي (ره) والشيخ عبد المحسن اللويمي الأحسائي وابنه الشيخ حسن والشيخ علي بن الشيخ عبد الله بن يحيى الجد حفصي والشيخ محمد بن خلف الستري البحراني (ره) والشيخ محمد علي القطري البلادي البحراني والشيخ عبد علي ابن قضيب القطيفي والشيخ مرزوق الشويكي الخطي وغيرهم وقد كانت البحرين في عصره وقبله عامرة بالعلماء الأعلام الأنجاب والمشتغلين والطلاب مع ما هي فيه في الغالب من الحوادث الكثيرة والخراب.
توفي (قدس الله روحه ونور ضريحه وطيب ضريحه) ليلة الأحد ليلة الحادية والعشرين من شهر شوال سنة 1216 ه ست عشر ومائتين وألف من الهجرة وكانت وفاته في بعض الوقائع في تلك السنة وسمعت أنه ضربه ملعون من أعداء الدين بحربة في ظهر قدمه فمات شهيدا منها وأرخ عام وفاته (طود الشريعة قد وهى وتهدما) وتاريخ آخر (قد كانت الجنة مثواه) (1) وقبره (ره) في قرية سكناه الشاخورة مزار مشهور وقد رثاه الشاعر الماهر الحاج محمد هاشم ابن حردان الكعبي المشهور بقصيدتين عظيمتين بليغتين مكتوبتين في شعره في آخر كتاب كشكول الشيخ يوسف (ره) المطبوع من أحبهما رجع إليهما كما وصفنا وله أولاد فضلاء علماء نبلاء سنذكرهم إن شاء الله تعالى بعد ذكر عمهم الشيخ أحمد