سوى ما ذكره شيخنا الشيخ يوسف في (اللؤلؤة) وفي إجازته لابنه الشيخ علي الآتي ذكره لأنه من المعاصرين له وكان هذا الشيخ عالما عاملا فاضلا كاملا وإماما في الجمعة والجماعة، انتهت إليه رئاسة البلاد في الحسبة الشرعية حضر بحثه جماعة من فحول العلماء كابنه المحقق التقي الشيخ علي والفاضل الأمجد الشيخ عبد علي ابن الشيخ أحمد آل عصفور أخ الشيخ يوسف وغيرهما له من المصنفات (شرح الوسائل) للشيخ الحر العاملي وقفت منه على مجلد كبير ضخم جدا ومجلد ثان أصغر منه وكانا في خزانة شيخنا العلامة الثقة الصالح ورأيت منه في النجف الأشرف مجلدا كبيرا أيضا ولا أدري هل أكمله أم لا؟ والذي رأيناه غير تام وهو شرح حسن مبسوط وله كتاب (نخبة الأصول في أصول الفقه) كبير حسن على نهجه تمهيد القواعد لشيخنا الشهيد الثاني (عطر الله مرقدهما) والظاهر أن له مصنفات غيرهما، وله تفسير للقرآن المجيد في ثلاث مجلدات سماه: (صفوة الصافي والبرهان ونخبة البيضاء ومجمع البيان) وهو عندي بتمام مجلداته الثلاثة، فرغ من المجلد الأول سنة 1165 هج. وعليه تملك السيد حسين ابن السيد علي الموسوي (قده).
وهو يروي عن جماعة من العلماء الأعلام كشيخنا الشيخ الماحوزي والشيخ حسين بن علي بن فلاح البحراني وغيرهما، كما سيأتي الكلام في ترجمة ابنه الشيخ علي وهذا الشيخ أعني به الشيخ حسين بن فلاح البحراني لم أقف له على ترجمة من أحد إلا من هذا الشيخ في إجازته لابنه الشيخ علي ويكفي في فضله أنه من مشائخ هذا الشيخ الجليل وأنه من مشائخ الإجازة فإن كثيرا من علماء الرجال والدراية لا يحتاجون إلى توثيق علماء الإجازة لعدالتهم ووثاقتهم لأنهم