وقد علم عليها الآن بالأسود في هذه النسخة (1):
بسم الله الرحمن الرحيم ما يقول السادة العلماء أئمة الدين - نفع الله بهم المسلمين - في رجل نوى زيارة (قبر نبي من الأنبياء) (2) مثل نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم وغيره، فهل يجوز له في سفره أن يقصر الصلاة؟ وهل هذه الزيارة شرعية أم لا؟
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (من حج ولم يزرني فقد جفاني) و (من زارني بعد موتي كمن زارني في حياتي).
وقد روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (لا تشد الرحال إلا [إلى ثلاثة مساجد] المسجد الحرام، والمسجد الأقصى (3)، ومسجدي هذا).
أفتونا مأجورين.
[صورة فتوى ابن تيمية التي استنكرها علماء الملة الإسلامية] صورة ما وجد بخط تقي الدين بن تيمية رحمه الله مكتوبا تحت هذا السؤال، جوابا عنه:
الحمد لله [رب العالمين].
أما من سافر لمجرد زيارة قبور الأنبياء والصالحين، فهل يجوز له قصر الصلاة؟ على قولين معروفين: