وذلك من وجوه:
أحدها: الكتاب العزيز:
في قوله تعالى: * (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك...) * الآية.
وقد تقدم تقريرها في الباب الخامس (1).
والمجئ صادق على المجئ من قرب ومن بعد، بسفر وبغير سفر.
ولا يقال: إن * (جاؤوك) * مطلق، والمطلق لا دلالة له على كل فرد، وإن كان صالحا لها.
لأنا نقول: هو في سياق الشرط فيعم، فمن حصل منه الوصف المذكور وجد الله توابا رحيما.
الثاني: السنة:
من عموم قوله: (من زار قبري) (2).