جماعة (1)، وقال ابن عدي: إنه له أحاديث حسان، وإنه ممن احتمله الناس وصدقه بعضهم، وإنه ممن يكتب حديثه (2).
وصحح الحاكم رحمه الله تعالى حديثا من جهته سنذكره في التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم (3).
وإذ كان المقصود من هذا الحديث تقوية الأول به وشهادته له، لم يضر ما قيل في هذين الرجلين، إذ ليس راجعا إلى تهمة كذب، ولا فسق، ومثل هذا يحتمل في المتابعات والشواهد (4).
الحديث الثالث: (من جاءني زائرا لا يعمله حاجة إلا زيارتي، كان حقا علي أن أكون له شفيعا يوم القيامة).
[سند الحديث] رواه الطبراني في معجمه الكبير (5)، والدارقطني في أماليه (6)، وأبو بكر ابن