قال القاضي عياض رحمه الله: وزيارة قبره صلى الله عليه وآله وسلم سنة بين المسلمين مجمع عليها، وفضيلة مرغب فيها (1).
وقال القاضي أبو الطيب: ويستحب أن يزور النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن يحج ويعتمر.
وقال المحاملي في (التجريد): ويستحب للحاج إذا فرغ من مكة أن يزور قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال أبو عبد الله الحسين بن الحسن الحليمي في كتابه المسمى ب (المنهاج في شعب الإيمان في تعظيم النبي صلى الله عليه وآله وسلم) فذكر جملة من ذلك، ثم قال: وهذا كان من الذين رزقوا مشاهدته وصحبته، فأما اليوم فمن تعظيمه زيارته.
وقال الماوردي في (الحاوي): أما زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فمأمور بها، ومندوب إليها.
وذكر الماوردي في (الأحكام السلطانية) بابا في الولاية على الحجيج قال: