وعلى هذه البدعة مضت الأزارقة وزادوا عليه تكفير عثمان وطلحة والزبير وعائشة وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم وسائر المسلمين معهم وتخليدهم في النار جميعا والثانية أنه أكفر القعدة وهو أول من أظهر البراءة من القعدة عن القتال وإن كان موافقا له على دينه وأكفر من لم يهاجر إليه والثالثة إباحته قتل أطفال المخالفين والنسوان معهم والرابعة إسقاط الرجم عن الزاني إذ ليس في القرآن ذكره وإسقاط حد القذف عمن قذف المحصنين من الرجال مع وجوب الحد على قاذف المحصنات من النساء
(١٢١)