قوله:
" ما رووا من أنه صلى الله عليه وسلم قال: كنت أنا وعلي بن أبي طالب نورا بين يدي الله... ".
أقول:
قوله: " ما رووا " يشعر زعمه اختصاص رواية هذا الحديث بالشيعة...
وهذا ديدنه ودأبه عند رد كل فضيلة من فضائل علي أمير المؤمنين عليه السلام.
وأنت إن ألقيت نظرة على القسم المتقدم من الكتاب عرفت كذبه ومدى تعصبه وإنكاره للحقائق الراهنة.
ثم لم لم ينقل لفظا من ألفاظه من طريق الإمامية حتى يتضح مورد الطعن في سنده إن كان؟! ولم لم يشر إلى تعدد طرقه لديهم؟!
إن هذا الحديث الشريف من الأحاديث المتفق عليها بين الطرفين، وبما أنا نقلنا روايته عند أهل السنة بطرقهم ننقل هنا بعض أسانيده وألفاظه عن كبار علماء الإمامية ومحدثيهم: