(الخصال) بسنده عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
" كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله جل جلالته قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلم خلق الله آدم سلك ذلك النور في صلبه، فلم يزل الله عز وجل ينقله من صلب إلى صلب حتى أقره في صلب عبد المطلب، ثم أخرجه من صلب عبد المطلب، فقسمه قسمين، فصير قسمي في صلب عبد الله، وقسم علي في صلب أبي طالب، فعلي مني وأنا من علي، لحمه من لحمي، ودمه من دمي، فمن أحبه فبحبي أحبه، ومن أبغضه فببغضي أبغضه " (1).
وفيه بسنده عن سيدنا الإمام الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: خلقت أنا وعلي من نور واحد " (2).
ورواه في كتابه (علل الشرائع) بسنده عن معاذ بن جبل:
" إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن الله خلقني وعليا وفاطمة والحسن والحسين قبل أن يخلق الدنيا بسبعة آلاف عام.
قلت: فأين كنتم يا رسول الله؟
قال: قدام العرش نسبح الله ونحمده ونقدسه ونمجده.
قلت: على أي مثال؟
قال: أشباح نور... " (3).
وفيه بسنده عن الإمام الصادق عليه السلام في حديث طويل:
" إن محمدا وعليا عليهما السلام كانا نورا بين يدي الله عز وجل قبل خلق الخلق بألفي عام، وإن الملائكة لما رأت ذلك النور رأت له أصلا وقد انشعب منه شعاع لامع، فقالت: إلهنا وسيدنا ما هذا النور؟ فأوحى الله عز وجل إليهم: هذا