وصار عمر يلون في نغمات الغناء، وينوع تلحينه حتى اجتمع حوله عدد كبير من الناس، وهم يستزيدونه.
وأراد عمر أن يختم هذه الجلسة الغنائية بتلاوة آيات من القرآن الكريم..
فتفرق الناس وذهبوا عنه.. وإذ ذاك صاح فيهم عمر: ثكلتكم أمهاتكم!.. إذا أخذت في مزامر الشيطان اجتمعتم.. وإذا أخذت في كتاب الله تفرقتم (4).
وظاهر الحال أن المجموعة التي كانت ترافقه في الحج هم من أمثال معاوية وابن العاص والمغيرة والوليد بن عقبة وسعيد بن العاص وابن أبي ربيعة وغيرهم من ولاته الفسقة الفجرة!
* * *