فقال: يا عدوة الله، وفيم أنت وهذا؟ إنما أنت لعبة يلعب بك ثم تتركين (1).
والحوادث الأخرى التي فعلها عمر مع النساء، تتمثل في هجومه على بيت بنت المصطفى محمد (صلى الله عليه وآله)، بيده مشعل نار فضغط فاطمة (صلى الله عليه وآله) بين الباب والحائط،...
فراحت فاطمة (عليها السلام) ضحية هذه الضغطة، شأنها في ذلك شأن بنت عمر الصغيرة، التي دفنها، وهي تنفض التراب عن لحيته (2).
والحادثة الأخرى التي ارتكبها الخليفة عمر مع النساء، هي هجومه على بيت عائشة بعد وفاة أبي بكر، وإخراجه أم فروة بنت أبي قحافة بلا حجاب، وضربه إياها بدرته.
وقد ذكر العالم الشهير ابن الجوزي مقولة الخليفة عمر لزوجته " إنما أنت لعبة يلعب بك ثم تتركين " فكانت نظرية لعمر في النساء.
لذلك هابت النساء عمر، وامتنعن من الزواج منه، ومنهن ابنة أبي بكر (3).
ولما نزلت آية: {ولا تمسكوا بعصم الكوافر} طلق المسلمون زوجاتهم الكافرات، ومنهن زوجة عمر زينب بنت أبي أمية التي بقيت في مكة فتزوجها معاوية بن أبي سفيان (4).
زواج من عاتكة دون رضاها كانت عاتكة بنت زيد بن عمرو، بن نفيل تحت عبد الله بن أبي بكر، فجعل لها طائفة من ماله، على أن لا تتزوج بعده.