بعض أفعال الحزب الأموي لقد سعى الحزب الأموي إلى تولي السلطة في مكة، وفي شبه جزيرة العرب بشتى السبل على أنقاض الحزب القرشي.
وكان بعض رجال بني أمية قبل ادعائهم الإسلام وبعده يظهرون ما تكنه صدورهم، فقد قال ابن عبد البر في الاستيعاب: كان أبو سفيان كهفا للمنافقين منذ أسلم (1) والصحيح لم يسلم بل استسلم.
فلقد داس أبو سفيان (المدعي للإسلام زورا بعد تولي عثمان الخلافة) قبر حمزة برجله وقال: يا أبا عمارة إن الأمر الذي اجتلدنا عليه بالسيف، أمسى في أيدي غلماننا اليوم يتلاعبون به (2).
وقد قال أبو سفيان هذا الكلام المظهر لكفره وإلحاده، بعد أربعة عشر عاما على فتح مكة وإظهار أهلها الإسلام؟
وقتل معاوية الكثير من الصحابة وأبنائهم في سبيل أهدافه ومنهم حجر بن عدي والإمام الحسن (عليه السلام) ومالك الأشتر ومحمد بن أبي بكر وعمار، وعبد الرحمن ابن خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن أبي بكر وسعد بن أبي وقاص ومحمد بن مسلمة (3).
وقال معاوية إن همة محمد كانت عالية لم يرض إلا أن يقرن اسمه باسم رب العالمين. وقصد معاوية من كلامه أن الشهادة بنبوته من تزوير محمد (صلى الله عليه وآله)