360 ه، وعلي بن عمر الدارقطني المتوفى سنة 385 ه، والحاكم النيسابوري صاحب المستدرك المتوفى سنة 405 ه، والبيهقي صاحب السنن، وجار الله الزمخشري والقرطبي صاحب التفسير الكبير، وابن الأثير صاحب الكامل في التاريخ وابن أبي الحديد وابن كثير والسخاوي وجلال الدين السيوطي والقسطلاني وابن حجر الهيثمي.
المخالفون لحملة أسامة لقد حاول عمر وأبو بكر وجماعة آخرون، عدم الانخراط في حملة أسامة بن زيد وتأخيرها، وقد كان أبو بكر وعمر وأبو عبيدة فعلا من أفراد الحملة، كما جاء ذلك في تاريخ أحمد زيني دحلان: " فلما أصبح يوم الخميس عقد (صلى الله عليه وآله) لأسامة لواء بيده (صلى الله عليه وآله)، ثم قال: اغز باسم الله، وفي سبيل الله، فقاتل من كفر بالله، فخرج بلوائه معقودا، فدفعه إلى بريدة، وعسكر بالجرف، فلم يبق من المهاجرين الأولين والأنصار إلا اشتد لذلك، وتهيأ للخروج، منهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص (رضي الله عنه) (1).
وذكر في شرح نهج البلاغة أن جلة المهاجرين والأنصار كانوا في الحملة ومنهم أبو بكر، عمر، أبو عبيدة بن الجراح، عبد الرحمن بن عوف وطلحة والزبير (2). وجاء في كتاب كنز العمال: " وفي ذلك البعث أبو بكر وعمر " (3). وجاء في طبقات ابن سعد: أخبرنا العمري عن نافع عن ابن عمر أن النبي (صلى الله عليه وآله) بعث سرية