أن طاعة رسول الله (صلى الله عليه وآله) خير مما أحبوه، وعلموا أن الحكمة كانت في الحديبية، وأنه لا ينطق عن الهوى (1).
ونفهم من ذلك حكمة النبي (صلى الله عليه وآله) في أفكاره وأقواله وأعماله، وإن الله سبحانه ناصر المسلمين، ومخالفة البعض للنبي (صلى الله عليه وآله) نابعة من قصر نظرهم، وضعف حكمتهم. وبالرغم من تلك الانتصارات وفتح مكة استمر عمر في معارضة رسول الله (صلى الله عليه وآله)!
اعتراضات على أعمال النبي وأقواله؟
قال الله تعالى في حق نبيه الكثير من الآيات القرآنية منها: {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى علمه شديد القوى} (2).
{إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} (3).
{ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين} (4).
{إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين وما صاحبكم بمجنون} (5).