أبي بكر، وردعه عن مواصلة دعم علي (عليه السلام).
وبين معاوية اتفاق الاثنين على سلب الخلافة من علي (عليه السلام)، وعملهما المشترك لإنزال أقسى العقوبات به لإجباره على البيعة، إذ قال: فهما به الهموم وأرادا به العظيم.
اعترافات يزيد المهمة روى البلاذري قائلا: لما قتل الحسين كتب عبد الله بن عمر إلى يزيد بن معاوية: " أما بعد... فقد عظمت الرزية وجلت المصيبة، وحدث في الإسلام حدث عظيم، ولا يوم كيوم قتل الحسين.
فكتب إليه يزيد: أما بعد يا أحمق، فإنا جئنا إلى بيوت مجددة، وفرش ممهدة، ووسائد منضدة، فقاتلنا عنها، فإن يكن الحق لنا فعن حقنا قاتلنا، وإن كان الحق لغيرنا، فأبوك أول من سن هذا، واستأثر بالحق على أهله ".
وفي هذه الرسالة اعتراف واضح من يزيد بن معاوية بتسلط عمر وأبي بكر على منصب الخلافة، وأخذها من أهلها الشرعيين. وقد أرسل يزيد جملته إرسال المسلمات!
* * *