فهزت فتى ماجدا عرقه * كريم المداخل والمخرج فضرجها من نجيع الدماء * قبيل الصباح ولم يحرج فأوردك الله برد الجنان * جذلان في نعمة المولج (1) فالنبي (صلى الله عليه وآله) يصفه بكونه رجل نصر الله ورسوله، فيعترض عمر بأنه أعمى؟! فيرد الرسول (صلى الله عليه وآله) مقولة عمر، بنهي حازم: لا تقل الأعمى ولكنه البصير؟!
وجاء في تاريخ الخميس: " عندما قتل عمير بن عوف العصماء بنت مروان لهجوها النبي (صلى الله عليه وآله)، وتحريضها عليه، استحسن النبي (صلى الله عليه وآله) ذلك وقال: " من أحب أن ينظر إلى رجل، كان في نصرة الله ورسوله، فلينظر إلى عمير بن عدي.
فقال عمر: إلى هذا الأعمى؟ بات في طاعة الله ورسوله. فقال النبي (صلى الله عليه وآله): مه يا عمر فإنه بصير " (2).
واضح على قول عمر (رضي الله عنه) عدم تعبده بالنصوص الإلهية والنبوية؟! وقد صرح عمر بندمه على بعض أفعاله تلك، ولكنه (رضي الله عنه) سرعان ما خالف النصوص الشرعية في مسائل أخرى!
من رفع صوته عند النبي (صلى الله عليه وآله)؟
أخرج البخاري: كاد الخيران أن يهلكا: أبا بكر وعمر (رضي الله عنه)، رفعا أصواتهما عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، حين قدم عليه ركب بني تميم، فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس