وحنظلة بن أبي سفيان، والعاص بن سعيد، وعامر بن عبد الله، وعقيل بن الأسود بن المطلب، والنضر بن الحارث بن كلدة، وزيد بن مليص، وعمير بن عثمان بن تيم، ويزيد بن تميم، وأبو قيس بن الوليد، ومسعود بن أبي أمية، وعبد الله ابن أبي رفاعة، وحاجز بن السائب، وأوس بن المعير، ونبيه بن الحجاج (1).
وأبو مسافع الأشعري، وأبو قيس بن الفاكه بن المغيرة، ومعاوية بن عامر (2)، وعبيدة بن سعيد بن العاص (3).
والحارث بن زمعة، وعثمان بن مالك ابنا عبيد الله، أخوا طلحة بن عبيد الله، وحذيفة بن أبي حذيفة بن المغيرة، وعمرو بن مخزوم، ومنبه بن الحجاج السهمي، وعلقمة بن كلدة وهشام بن أبي أمية بن المغيرة فذلك خمسة وثلاثون رجلا (4).
ومع اتصاف علي (عليه السلام) بالشجاعة والإقدام يتصف بالأخلاق في الحرب إذ كتب السري " كان من سيرة علي أن لا يقتل مدبرا ولا يذفف على جريح ولا يكشف سترا، ولا يأخذ مالا " (5) ومن سيرته أن لا ينظر إلى عورة كما فعل مع ابن أبي طلحة وعمرو بن عبد ود العامري وعمرو بن العاص وغيرهم (6).
معركة أحد ظاهر الرسول (صلى الله عليه وآله) يومئذ بين درعين، وأخذ سيفا فهزه وقال: من يأخذه