وقد نزلت في أحد قوله تعالى: {إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم} (1).
والذين قتلوا بسيف علي (عليه السلام) في معركة أحد هم: طلحة بن أبي طلحة (حامل اللواء)، وأرطأة بن شرحبيل (حامل اللواء)، وأبو الحكم بن الأخنس، وأمية بن أبي حذيفة (2)، وعمرو بن عبد الله الجمحي وشيبة بن مالك (3) ومسافع ابن طلحة بن أبي طلحة. وأصحاب اللواء الذين قتلهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) كما ذكره الطبري وابن الأثير.
هم: طلحة بن أبي طلحة وأخوه عثمان بن أبي طلحة وأخوهما أبو سعد ثم مسافع ثم كلاب بن طلحة بن أبي طلحة ثم أخوه الجلاس ثم أرطأة بن شرحبيل وصواب وشريح بن قانط ثم بقي اللواء مطروحا على الأرض وانهزمت قريش، لكن عمرة بنت علقمة الحارثية رفعت اللواء فتراجعت فلول قريش. فقال حسان:
ولولا لواء الحارثية أصبحوا * يباعون في الأسواق بالثمن البخس وكان أصحاب اللواء بلغوا أحد عشر رجلا (4).
معركة الخندق عندما اجتمعت الأحزاب لحرب المسلمين في معركة الخندق كانت الكفار تتوقع نصرا أسهل وأقوى وأشد من انتصارهم في معركة أحد.