3456. عنه (عليه السلام) - من دعاء علمه نوفا البكالي -: إلهي تناهت أبصار الناظرين إليك بسرائر القلوب، وطالعت أصغى السامعين لك نجيات الصدور، فلم يلق أبصارهم رد دون ما يريدون، هتكت بينك وبينهم حجب الغفلة، فسكنوا في نورك، وتنفسوا بروحك. (1) 3457. الإمام الحسين (عليه السلام) - من دعائه يوم عرفة -: أنت الذي أشرقت الأنوار في قلوب أوليائك، حتى عرفوك ووحدوك. (2) 3458. عنه (عليه السلام) - من دعائه يوم عرفة -: كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك، أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك؟
متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك، ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك؟ عميت عين لا تراك عليها رقيبا، وخسرت (3) صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيبا.
إلهي أمرت بالرجوع إلى الآثار فأرجعني إليك بكسوة الأنوار وهداية الاستبصار، حتى أرجع إليك منها كما دخلت إليك منها، مصون السر عن النظر إليها، ومرفوع الهمة عن الاعتماد عليها، إنك على كل شيء قدير. (4) 3459. الإمام زين العابدين (عليه السلام): ليس بين الله وبين حجته حجاب، فلا لله (5) دون حجته ستر. (6) 3460. الكافي عن يعقوب بن إسحاق: كتبت إلى أبي محمد (عليه السلام)... وسألته: هل رأى