موسوعة العقائد الإسلامية - محمد الريشهري - ج ٣

3444. عنه (صلى الله عليه وآله): يا من لا يبعد عن قلوب العارفين. (1) 3445. السنن الكبرى للنسائي: رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) ربه بقلبه ولم يره ببصره. (2) 3446. رسول الله (صلى الله عليه وآله): رأيت ربي عز وجل ليس كمثله شيء. (3) 3447. عنه (صلى الله عليه وآله): رأيت ربي - تبارك وتعالى -. (4) 3448. صحيح مسلم عن أبي ذر: سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله): هل رأيت ربك؟ قال: نور، أنى (5) أراه؟ (6) 3449. صحيح مسلم عن عبد الله بن شقيق: قلت لأبي ذر: لو رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) لسألته.
فقال: عن أي شيء كنت تسأله؟
قال: كنت أسأله: هل رأيت ربك؟ قال أبو ذر: قد سألت، فقال:
رأيت نورا. (7) 3450. مجمع البيان عن أبي العالية: سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) هل رأيت ربك ليلة المعراج؟

١. البلد الأمين: ٤٠٧، المصباح للكفعمي: ٣٤٣، بحار الأنوار: ٩٤ / ٣٩٢.
٢. السنن الكبرى للنسائي: ٦ / ٤٧٢ / ١١٥٣٦.
٣. الفردوس: ٢ / ٢٥٤ / ٣١٨٣ عن ابن عباس.
٤. مسند ابن حنبل: ١ / ٦١١ / ٢٥٨٠ وص ٦٢١ / ٢٦٣٤، السنة لابن أبي عاصم: ١٨٨ / ٤٣٢ كلها عن ابن عباس، كنز العمال: ١٤ / ٤٤٨ / ٣٩٢٠٩.
٥. قوله: " نور أنى أراه " هكذا رواه جميع الرواة في جميع الأصول والروايات. ومعناه: حجابه النور فكيف أراه.
قال الإمام أبو عبد الله المازري: الضمير في " أراه " عائد على الله سبحانه وتعالى، ومعناه أن النور منعني من الرؤية كما جرت العادة بإغشاء الأنوار الأبصار ومنعها من إدراك ما حالت بين الرائي وبينه (هامش المصدر).
٦. صحيح مسلم: ١ / ١٦١ / ٢٩١، سنن الترمذي: ٥ / ٣٩٦ / ٣٢٨٢ وفيه " هل سألته فقال: نوراني أراه "، مسند ابن حنبل: ٨ / ٩٠ / ٢١٤٥٠ وص ٧١ / ٢١٣٧١ وفيه " قد رأيته نورا أنى أراه "، مسند الطيالسي: ٦٤ / ٤٧٤، كنز العمال: ١١ / ٤٠٠ / ٣١٨٦٤.
٧. صحيح مسلم: ١ / 161 / 292، السنة لابن أبي عاصم: 192 / 441.

(٧٤)