ف - الملك، المؤمن، المهيمن، المتكبر، المصور؛ المجيد، المجيب، المبين، المولى، المحيط، المقيت، المتعال، المحيي، المتين، المتقدر، المستعان، المبدي، مالك الملك.
ق - النصير، النور.
ل - الوهاب، الواحد، الولي، الوالي، الواسع، الوكيل، الودود.
م - الهادي.
وقد تقدم أن ظاهر قوله: " ولله الأسماء الحسنى " " وله الأسماء الحسنى " أن معاني هذه الأسماء له تعالى حقيقة وعلى نحو الأصالة، ولغيره تعالى بالتبع فهو المالك لها حقيقة، وليس لغيره إلا ما ملكه الله من ذلك، وهو مع ذلك مالك لما ملكه غيره لم يخرج عن ملكه بالتمليك، فله سبحانه حقيقة العلم مثلا، وليس لغيره منه إلا ما وهبه له، وهو مع ذلك له لم يخرج من ملكه وسلطانه...
وأما ما ورد مستفيضا مما رواه الفريقان عن النبي (صلى الله عليه وآله): " إن لله تسعة وتسعين اسما مئة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة " أو ما يقرب من هذا اللفظ فلا دلالة فيها على التوقيف. هذا بالنظر إلى البحث التفسيري، وأما البحث الفقهي فمرجعه فن الفقه والاحتياط في الدين يقتضي الاقتصار في التسمية بما ورد من طريق السمع، وأما مجرد الإجراء والإطلاق من دون تسمية فالأمر فيه سهل. (1)