أكثر من العلم أنه لا يدركه، فشكر - جل وعز - معرفة العارفين بالتقصير عن معرفة شكره فجعل معرفتهم بالتقصير شكرا، كما علم علم العالمين أنهم لا يدركونه فجعله إيمانا، علما منه أنه قد وسع العباد فلا يتجاوز ذلك. (1) 3848. الكافي عن عاصم بن حميد: سئل علي بن الحسين (عليهما السلام) عن التوحيد فقال:
إن الله عز وجل علم أنه يكون في آخر الزمان أقوام متعمقون، فأنزل الله تعالى (قل هو الله أحد) (2) والآيات من سورة الحديد إلى قوله: (وهو عليم بذات الصدور) (3)، فمن رام وراء ذلك فقد هلك. (4)