نشير هنا - على سبيل المثال - إلى ثلاثة أقسام منها:
القسم الأول: الأحاديث التي تؤكد تأثير الذكر في تهذيب القلب وقايته من الأمراض، كالذي نقل عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) إذ قال:
ذكر الله مطردة للشيطان (1).
ذكر الله رأس مال كل مؤمن، وربحه السلامة من الشيطان (2).
ذكر الله دواء أعلال النفوس (3).
يا من اسمه دواء وذكره شفاء (4).
القسم الثاني: الأحاديث التي ترى أن ذكر الله تعالى يفضي إلى شرح الصدر وتنوير القلب والفكر، وبعث الحياة وإيجاد الحواس الباطنية، والنضج والتكامل المعنوي ككلام الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في هذا المجال:
إن الله سبحانه جعل الذكر جلاء للقلوب، تسمع به بعد الوقرة، وتبصر به بعد العشوة، وتنقاد به بعد المعاندة (5).
وكلامه (عليه السلام):
دوام الذكر ينير القلب والفكر (6).
وكلامه (عليه السلام):
مداومة الذكر قوت الأرواح ومفتاح الفلاح (7).