3636. تفسير القمي: قوله: (وكأين من ءاية في السموت والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون) (1) قال: الكسوف والزلزلة والصواعق. (2) 3637. رسول الله (صلى الله عليه وآله): بينا رجل مستلق على ظهره ينظر إلى السماء وإلى النجوم ويقول: والله إن لك لربا هو خالقك، اللهم اغفر لي - قال: - فنظر الله U إليه، فغفر له. (3) 3638. الإمام علي (عليه السلام) - في تمجيد الله عز وجل -: سبحانك ما أعظم ما نرى من خلقك، وما أصغر كل عظيمة في جنب قدرتك، وما أهول ما نرى من ملكوتك، وما أحقر ذلك فيما غاب عنا من سلطانك، وما أسبغ نعمك في الدنيا، وما أصغرها في نعم الآخرة! (4) 3639. عنه (عليه السلام) - أيضا -: وما الذي نرى من خلقك، ونعجب له من قدرتك، ونصفه من عظيم سلطانك، وما تغيب عنا منه وقصرت أبصارنا عنه، وانتهت عقولنا دونه، وحالت ستور الغيوب بيننا وبينه أعظم. فمن فرغ قلبه، وأعمل فكره؛ ليعلم كيف أقمت عرشك، وكيف ذرأت خلقك، وكيف علقت في الهواء سماواتك، وكيف مددت على مور الماء أرضك؛ رجع طرفه حسيرا، وعقله مبهورا، وسمعه والها، وفكره حائرا. (5) 3640. عنه (عليه السلام): فمن شواهد خلقه خلق السماوات موطدات بلا عمد، قائمات
(٢٣٩)