3340. عنه (عليه السلام): إلهي علمت باختلاف الآثار وتنقلات الأطوار، أن مرادك مني أن تتعرف إلي في كل شيء حتى لا أجهلك في شيء... إلهي ترددي في الآثار يوجب بعد المزار، فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك، كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك، أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك! متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك! ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك! عميت عين لا تراك عليها رقيبا، وحسرت (1) صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيبا. (2) 3341. الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في دعاء أبي حمزة الثمالي -: بك عرفتك وأنت دللتني عليك، ودعوتني إليك، ولو لا أنت لم أدر ما أنت. (3) 3342. عنه (عليه السلام): اللهم صل على محمد وآله، وقنا منك، واحفظنا بك، واهدنا إليك، ولا تباعدنا عنك؛ إن من تقه يسلم، ومن تهده يعلم، ومن تقربه إليك يغنم. (4) 3343. عنه (عليه السلام) - من دعائه يوم عرفة -: سبحانك! بسطت بالخيرات يدك، وعرفت الهداية من عندك، فمن التمسك لدين أو دنيا وجدك. (5) 3344. عنه (عليه السلام): الحمد لله الأول بلا أول كان قبله، والآخر بلا آخر يكون بعده، الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين، وعجزت عن نعته أوهام الواصفين، ابتدع بقدرته الخلق ابتداعا واخترعهم على مشيئته اختراعا، ثم
(٢٤)