بمعنى: " إن الكون عبارة عن عيون وخطوط وحواجب، وقد استقر كل منها في موضعه المناسب ".
ومهما كان فان مسألة الشرور ترتبط بمبحث العدل الإلهي الذي هو من صفات فعل الله تعالى، فالأنسب تأجيل الإجابة عنها إلى ذلك الموضع ان شاء الله تعالى.
صفات الله الثبوتية والسلبية منصور: الآن وقد تحدثت حول الله سبحانه ووحدانيته، وصفاته الكمالية اجمالا، أرى من المناسب أيضا ان توضح صفات الله بتفصيل أكثر.
ناصر: بما أن الله تعالى وجود لا متناه، لا يتطرق إلى ذاته النقص والعدم، فهو واجد لكل صفة كمالية، منزه عن أي نقص فرض.
وقد جاء في القرآن الكريم والأدعية المأثورة عن الأئمة (عليهم السلام) صفات وأسماء كثيرة لله تعالى، وقد قسمت هذه الصفات إلى قسمين: الصفات الثبوتية، والصفات السلبية، وتسمى الثبوتية بالصفات الكمالية والجمالية، والسلبية بالصفات الجلالية أي الدالة على تنزه الله سبحانه عما يعد نقصا.
وقد بلغوا بصفات الله الثبوتية إلى سبع صفات هي أم الصفات: الحياة والعلم والقدرة والإرادة والسمع والبصر والكلام.
واما الصفات السلبية فهي من قبيل: عدم الشريك، وعدم الاحتياج، وعدم الجسمية وما إلى ذلك.
كما ان بعض الصفات من جهة أخرى صفات ذات الحق تعالى، من قبيل،