وتعريف كل منهم بمصادر الآخرين.
ثم استقر به المقام في طهران وأسس مكتبة النجاح أيضا، وواصل بها عمله في التأليف والنشر، فكان عمره عمرا مباركا أمضى منه أكثر من نصف قرن في جهاد الفكر والعلم ونشر الثقافة.
مد الله في عمره الملئ، ووفقه للمزيد من النتاج المفيد، وثبته الله وإيانا على خط أجداده الطاهرين، ورزقنا شفاعتهم يوم تزل الأقدام، ولا ينفع عمل إلا بولايتهم وشفاعتهم.
كتبه: علي الكوراني العاملي * * *