تعرفت إلى هذا الأستاذ بمعرفة الشيخ حسن زيدان، وقصدته في كلية أصول الدين بحي الأزهر الشريف وكان عميدها آنذاك، وزرته في داره العامرة أكثر من مرة مع الأخ الشيخ حسن المذكور وأهديت لفضيلته مجموعة من الكتب التي قمت بطبعها في القاهرة مع كتاب مصادر نهج البلاغة وأسانيده الذي حملته معي من العراق وقد ألفه صديقنا العلامة المحقق اليد عبد الزهراء الخطيب ويقع في أجزاء (1).
وكنت قد أطلعته على كتاب (الشيعة وفنون الإسلام) لصاحب السماحة آية الله السيد حسن الصدر وقد صحبت هذا الكتاب معي من النجف الأشرف - العراق وتسلمته من مكتبة العلامة الجليل الشيخ محمد الرشتي (2) لغرض طبعه ونشره في القاهرة.
فأخذ الكتاب منى الدكتور دنيا وصار ينظر فيه. وأخبرته أن نجل هذا المؤلف هو: السيد محمد الصدر رئيس مجلس الأعيان العراقي ورئيسا للوزراء في العهد الملكي.