فأخبرت الدكتورة بنت الدكتور الشاطئ عن هذا الكتاب وطلبت منها تقديم كلمة عنه تعبر فيها عن رأيها في الكتاب لكي تضم إليه لإعداده للطبعة الثانية.
وبعد أيام صحبت الكتاب معي وقصدت مكتبها في جريدة الأهرام.
ودفعته لها فقالت: أتركه الآن عندي أطالعه وأكتب التقديم له. فتركته عندها وانصرفت.
وبعد أيام أخر اتصلت بها هاتفيا حول التقديم فحددت الموعد في يوم الأحد 7 / 11 / 1965 م فقصدت مكتبها بذلك الموعد المحدد فكانت تاركة لي هذا الخطاب وهذا نصه:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبعد فقد كان موعدنا أن أترك لسيادتك كتاب: " الزهراء " مساء اليوم إذ كنت أنوي السفر يوم الثلاثاء بعد لكن زحمة الشواغل أدت إلى تأجيل السفر أياما، وسوف أترك الكتاب والمقدمة لسيادتك هنا، بعد ظهر يوم الأربعاء الموافق 11 / 11 / 1965 إن شاء الله.
أرجو المعذرة وشكرا، والسلام عليكم ورحمة الله؟
بنت الشاطئ الأحد 7 / 11 / 1965