تعرفت على هذا الأستاذ الكبير في 5 / 3 / 1958 م في وزارة الأوقاف بمصر، وكانت زيارتي لفضيلته بعد صدور الجزء الأول من كتاب: " وسائل الشيعة ومستدركاتها ".
فأخذت الكتاب معي إلى وزارة الأوقاف، ودخلت على مدير مكتب الوزير:
الأستاذ عبد الكريم الخطيب (1) وأطلعته على الكتاب الذي معي وأريد تقديمه لسيادة الوزير، فاتصل هاتفيا بالسيد الوزير وبعد برهة دخلت على السيد الوزير، ورحب بي غاية الترحيب فأهديته كتاب " وسائل الشيعة ومستدركاتها " وجلست ساعة عنده، ولما هممت بالخروج قام سيادته من مكانه إلى باب غرفته وفتح لي الباب بيده، وودعني وخرجت.
وبعد أيام ذهبت إليه، وأهديت له الكتب التي طبعتها في القاهرة مع كتاب " مصادر نهج البلاغة وأسانيده " للعلامة المحقق السيد عبد الزهراء الخطيب فسر لذلك كثيرا، وقال سيادته:
إن مجلة الأزهر هي لجميع المسلمين، وأرجو إخبار علماء الشيعة والأساتذة ليبعثوا إلى المجلة بمقالاتهم وآرائهم لنشرها في المجلة ونحن نرحب بهذا.
وفي يوم من الأيام اتصل بي الأستاذ الحوماني (2) هاتفيا وقال: